كلمة
البداية.. نقطة الإنطلاقة في مدينة العين تلك المدينة ذات التاريخ و
الأصالة تعود إلى بداية الستينات كانت الفكرة.. مجرد فكرة لا تحمل أي
طموحات ولا تتعدى أملا صغيرة.. ضئيلة لممارس الرياضة.. و الرياضة هي كرة
القدم في ذلك الوقت.
مدينة العين.. مدينة الأفلاج و القلاع و الواحات.. التي يعود تاريخها ربما إلى ما قبل الميلاد.. كانت ملتقى القوافل التجارية و تميز أهلها منذ القدم بروح التعاون و الأصالة و الحب.. تلك كانت مقومات أهل هذا الزمن, حب المكان ساهم في الإرتقاء به و على مدار السنوات و حتى تولي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) القيادة في مدينة العين و تحديدا عام 1946 ممثلا لصاحب السمو حاكم إمارة أبوظبي في المنطقة الشرقية و طوال عشرون عاما وصولا للعام 1966 عندما أصبح سموه حاكما لإمارة أبوظبي و خلال تلك السنوات العشرين تم وضع اللبنة الأولى لمدينة العين الحديثة و التفكير في مستقبل إمارة أبوظبي, و من مدينة العين الجميلة ولدت أيضا فكرة الإتحاد التي أصبحت بعد ذلك واقعا جميلا ورائعا يتحدث عنه و بكل فخر و إعتزاز أبناء هذه الدولة الفتية, و مع بداية النهضة الحديثة تحولت مدينة العين الجميلة الهادئة من مجرد مدينة للأفلاج إلى واحة خضراء غناء تبهج الناظرين و طوال سنوات منح صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) مدينة العين إهتماما خاصا فتطورت تطورا هائلا و تحولت من مجرد واحة يقطنها مجموعة من القبائل البدوية إلى عروس المدن الحديثة و حديقة الخليج ذات الطابع المعماري و المدني الخاص و المتميز و تضم مدينة العين 25 حديقة هي المتنفس لأهل المدينة و الزائرين كما تضم مرافق سياحية حديثة و الأثار التي تحكي الماضي و الحاضر و قلاع و حصون بناها الأجداد و الأباء لحماية هذه المدينة بالإضافة لوجود جامعة الإمارات مركز الإشعاع الحضاري و الفكري و عدد لا محدود من المدارس و المساجد و المستشفيات و مطار العين و حديقة الألعاب و حديقة الحيوان بالإضافة إلى تحويل الصحراء إلى واحة خضراء جميلة تضم 30 مليون نخلة و تنتشر الزراعات و الأشجار على كل بقعة في مدينة العين و خارجها لتتحول تلك المدينة الساحرة إلى بساط أخضر يسر الناظرين و يبهج كل زائر, و تصبح مفخرة لأبناء هذه المدينة الخالدة, و من بين الصروح التي تفخر بها مدينة العين نادي العين الرياضي و هو النادي الوحيد الذي يمثل المدينة, لقد قال صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) من أقواله المأثورة "لقد أسهم الأباء في بناء هذا الوطن و واجبنا أن نبني للأجيال القادمة و نواصل مسيرة الأسلاف و علينا أن نستفيد من كافة الخبرات دون خجل و نأخذ منها بقدر ما يتفق مع تقاليدنا و مثلنا العربية", و من هذه المقولة تتعلم و تعرف ما يجب أن نفعله لنحافظ على ثروتنا الحقيقية و العمل على البناء المثمر في كل مجال.
لقد عرف و تميز أهل مدينة العين بالكثير من الخصال و الصفات التي تميزهم عن غيرهم, و هم الناس الطيبين الذين تميزوا بالحب و التكامل و كانت روح الأسرة الواحدة هي السائدة و مع مرور الزمن مع كل عناصر التطور و التقدم و النهضة المدنية و العمرانية الحديثة إلا أن الأساس الثابت يتقيد بمرور الزمن بحب الخضرة و الهدوء و المال و الجمال.. و روح التعاون تميزهم و تحكم علاقاتهم و من هنا من تلك الصفات تستطيع أن تعرف أسباب جمال مدينة العين.
البداية:
بعد إلقاء الضوء قليلا على مدينة العين و صفاتها و أهلها نعود مرة أخرى لنتحدث عن البداية و الشرارة الأولى لتكوين نادي العين الرياضي إحدى قلاع الرياضة الشامخة في دولة الإمارات, و مع بداية الستينات في القرن الماضي و بداية النهضة التعليمية و إتجاه الكثير من أبناء العين إلى المدارس لتلقي العلم و بالتالي إتساع الأفق و الإطلاع على كل ما هو حديث و مفيد و أخذ الأفكار و تطبيقها بما يتناسب مع تقاليد و عادات مجتمعنا الشرقي.
شاهد أبناء العين الجند الإنجليز يمارسون كرة القدم تلك اللعبة الشعبية واسعة الإنتشار و التي لم تدخل بعد إلى تلك المدينة الهادئة, و سرعان ما إلتقط هؤلاء الشباب اليافعين أصول و قواعد اللعبة و من مجرد مشاهدين و معجبين بها إلى ممارسين و لكن في محيط المدرسة و هنا كانت البداية, و بعدن أن تعلق باللعبة الجديدة أبناء العين بدأ الطموح بالتفكير في إنشاء فريق لهؤلاء الشباب له خصوصيته و يتعدى مرحلة الممارسة في المدرسة و لكن في أطر الهواية التي جمعت هؤلاء الشباب لممارسة كرة القدم.
أول ملعب:
الطموح بسيط لأبناء العين من أجل ممارسة لعبتهم الجديدة , و كانت البداية داخل المدرسة ثم الحلم بأن يكون لهم ملعب خاص بسيط مجرب ملعب يرضي طموحهم و يحول الحلم إلى واقع فكان أول ملعب لأبناء العين و النواة لتكوين فريق بمعنى الكلمة و من ثم نادي يتطور مع الأيام ليصبح أحد الصروح الرياضية بالإمارات , تم الحول على أول ملعب و لم يكن ملعبا كما هو معروف في العالم الذي يمارس هذه اللعبة بكثير من الإحتراف و لكن كان الملعب الأول لأبناء العين بسيطا جدا و يتناسب مع طموحهم و في الشارع العام و بالقرب من دوار الساعة تم تحديد أول ملعب و هو عبارة عن قطعة ترابية مربعة لكنها كانت مرضية جدا كبداية.
إنشاء النادي:
في أغسطس من عام 1968 أصبح الحلم حقيقة و تحولت الفكرة إلى واقع ملموس و بفضل عدد من أبناء العين "المؤسسون" و خبرة عدد من أبناء الدول العربية تم إنشاء النادي و قيامه و تحدد إسم النادي و من الطبيعي أن يحمل إسم المدينة التي يعشقها أبناءها, و في ظل إمكانيات مادية قليلة في ذلك الحين لم تهبط عزيمة الشباب و واصلو إنطلاقهم بحماس و جدية يجتمعون و يفكرون و لديهم أهم عناصر النجاح و هي الإصرار و حب العمل و روح التحدي.
أول مقر:
جاء التفكير بعد قيام النادي إلى ضرورة وجود مقر ثابت للنادي و في إطار الإمكانيات المتوفرة لم يكن حل سوى إستئجار منزل بالطوب اللبن موقعه في شار خليفة حاليا يجتمعون فيه و يناقشون أمورهم و تعاون الجميع من أجل النهوض بناديهم و أخذ كل فرد من المؤسسين على عاتقه القيام بواجباته في حدود إمكانياته, و كانت الخدمات الضرورية يقوم بها المؤسسة من تجهيز الملعب و تخطيطه و تنظيف "المنزل" مقر النادي و غسيل الملابس و كل الأمور الصغيرة كان هناك إعتماد على النفس ساهم في الحفاظ على الكيان الصغير من الإنهيار و التشبث بالأمر على التطوير و بالنسبة للتكاليف المالية فكان يتحملها المؤسسون كل حسب إمكاناته و يتعامل الجميع في إطار روح التعاون المعروفة عن أهل العين.
المؤسسون:
المؤسسون هم هؤلاء الشباب الذين حملوا الشعلة من البداية و أصحاب الفكرة في تكوين نادي يحمل إسم المدينة و يعود الفضل لهم في نقطة الإنطلاقة التي تلتها نقاط كثيرة وصولا إلى هذا الصرح الرياضي العظيم و من هؤلاء:
محمد صالح بن بدوة – ناصر ضاعن – خليفة ناصر السويدي – عبدالله المنصوري – عبدالله هزام – إبراهيم المحمود – عبدالله عجلان – عبدالله مطر – مانع عجلان – سعيد المويسي – سالم حسن المهيري – إبراهيم رسول – سعيد غنوم – جمعة الناجم.
و بجانب هؤلاء كانت هناك مساهمة لعدد من الوافدين من الدول العربية إلى جانب المؤسسين في مرحلة البدايات الأولى و من هؤلاء علي المالود و علي بومجيد أعضاء البعثة التعليمية البحرينية, و مأمون عبد القادر و محمود فضل الله و الفاتح التلب و حسين الميرغني و عباس علي من السودانيين العاملين بالدولة في ذلك الوقت.
و تبدأ رحلة العطاء لخليفة بن زايد
"المقر الثاني.. هدية منه رئيس الدولة"
بعد مرحلة البداية و التأسيس كان لابد من مواصلة الإنطلاقة بما يتناسب مع الطموح و قد أدى المؤسسون دورهم في وضع اللبنة الأولى وبعدها كان التفكير الصحيح باللجوء إلى صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة للإستعانة بسموه و المساعدة على الفكرة و كعادة سموه دائما كان على العهد و الخير سباقا و مع أول زيارة لوفد من المؤسسين أمر سموه بمنح المؤسسين مقر دائم لنادي العين و من هنا و منذ تأسيس النادي عام 1968 تبدأ رحلة العطاء اللا محدود و الدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة التي إستمرت و لم تتوقف منذ لحظة التأسيس و حتى الأن و ساهم ذلك الدعم اللا محدود و المتواصل من سموه في رفع إسم نادي العين عاليا خفاقا ببنيانه و منشأته و بطولاته و إنجازاته, و مع كل تقدم و إزدهار نجد بصمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
واضحة على كل ركن من أركان النادي.
و المقر ثاني هدية من سموه و لأول مرة يجد المؤسسون مقر ثابت و ملك لناديهم و كان عبارة عن منزل شعبي في منطقة الجاهلي, و كان هو النواة التي إنطلق منها الكيان العيناوي العملاق و رغم بعد المقر في ذلك الحين نسبيا إلا أن الفرحة به كانت أكبر و حتى هذه المشكلة جاء حلها كالعادة بدعم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي أمر في فبراير عام 1969 بتوفير سيارة لاندروفر تخدم النادي و الفريق و تصبح عونا لعم لقضاء إحتياجاتهم.
أول مباراة:
و مع بدء ظهور الملامح الرئيسية للنادي بدأ البحث عن التطور في كرة القدم و محاولة التقدم الذي لن يأتي إلا بالإحتكاك و إكتساب الخبرة, و في ألأول مباراة لفريق العين بعد التأسيس كانت مع الجنود الإنجليز و الهدف هو الإحتكاك و لكن بروح الإصرار و التحدي التي ولدت مع ولادة نادي العين كسب العين المباراة و أدو أداء لم يتوقعه الإنجليز الذين أدخلوا كرة القدم و عرفوها للعالم.
و مع هذا التطور بدأ التوسع و مع كرة القدم تم إدخال الكرة الطائرة و تنس الطاولة و تكوين فريقين للعبة و سارا على نفس النهج الذي سار عليه فريق الكرة و بدأوا بالإحتكاك بأداء مباريات ودية مع فرق أبوظبي المختلفة و بجناب النشاط الرياضي كان هناك نشاط ثقافي و إعلامي و أصدروا صحيفة حائط و مسرح خاص.
المقر الثالث و الرئيسي:
في عام 1971م و بعد توسع دائرة نشاط النادي أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بإنشاء نادي جديد بمواصفات حديثة يستوعب التطور المتوقع للنادي في السنوات التالية و كان هو المقر الثالث و الرئيسي الموجود حتى الأن في منطقة الصاروج و تطور عاما بعد عام ليصل إلى صرح رياضي شامل و يسبح مفخرة كل رياضي إماراتي و عربي.
و كان الهدف أن تقام مرافق النادي و منشآته على مراحل متتالية و المرحلة الأولى كانت في نهاية عام 1941 و بلغت تكلفتها في ذلك الوقت مائتي ألف درهم و ضمت هذه المرحلة مبنى إداري يضم قاعة و مكتبة و مخزن و ثلاث عرف نوم و مطعم بالإضافة للملعب و مع مرور السنوات توسع المقر ليشمل استاد خليفة و ملاعب فرعية و صالة مغطاة و صالات للألعاب الفردية و ملاعب خارجية للألعاب الجماعية و مسجد و مسبح و ملاعب تنس و عيادة و غيرها من المنشآت بالإضافة للتطوير المستمر للمبنى الإداري و كذلك إنشاء بنايتين لسكن الموظفين بالقرب من النادي و توالت الإنشاءات بعد ذلك و من بينها فرع القطارة الذي يضم استاد طحنون بن محمد و صالة مغطاة و ملاعب فرعية و خمسة فروع خارجية للنادي بمناطق اليحر و المقام و مزيد و زاخر و الهير و مقر خارجي لمدرسة الكرة, و ما زالت عجلة الإنشاءات تدور و تدور ولا تتوقف مع الطموحات العيناوية و مرت الإنشاءات بمراحل كبيرة تبرز أهمها
خليفة يأمر بإستكمال المنشآت
أول مكافأة عام 1974 بعد الفوز بالدوري
بعد فوز العين ببطولة العام "دوري أبوظبي" عام 1974 و تحديدا في الثاني من فبراير من العام نفسه أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإستكمال منشآت نادي العين و بناء سور للنادي و إستكمال المباني الداخلية و ذلك بمناسبة فوز العين بالدوري لتصبح هذه هي أول مكافأة يحصل عليها نادي العين تقديرا لأول إنجاز.
نوفمبر 1974
خليفة بن زايد يقبل الرئاسة الفخرية لنادي العين
في الثالث عشر من نوفمبر عام 1974 قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بالرئاسة الفخرية لنادي العين ليحظى نادي العين بشرف رئاسة سموه و ما تمثله من دعم هائل ولا محدود لمسيرة النادي و التي إستمرت منذ مولد النادي و دعم سموه اللا محدو و أياديه البيضاء واضحة على المسيرة العيناوية في جميع المجالات.
الإنفصال و الدمج
قصة إندماج نادي العين و التضامن تحت مسمى نادي العين هي معلومة خاطئة لأن نادي العين منذ نشأته كان كيان واحد من البداية قم حدث إنفصال لمجموعة من أعضاء النادي و ذلك في العام 1970 و كونوا نادي التضامن ليصبح نادي مستقل و كان من مؤسسيه حاضر خلف المهيري و سليم الخضوري و محمد خلف المهيري و محمود فضل الله, و لم يستمر هذا الوضع كثيرا و في عام 1973 جاءت الفكرة لعودة الناديين و الإندماج في نادي واحد و في عام 1974 تم إندماج الناديين تحت إسم نادي العين الرياضي.
إشهار النادي
في نفس العام صدر قرار وزارة الشباب و الرياضة رقم 24 لعام 74 بدمج نادي العين و التضامن تحت إسم نادي العين الرياضي و إشهار النادي رسميا لتكون هذه اللحظة التاريخية إيذانا ببدء العصر الرسمي لنادي العين و تشكل أول مجلس إدارة للنادي بعد الدمج برئاسة معالي محمد سالم الظاهري.
بأمر خليفة بن زايد
مايو 1975 التطوير الثاني لمنشآت النادي
بعد إنتهاء موسم 74/75, و فوز العين للمرة الثانية بدوري أبوظبي أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين بمشروع جديد لتطوير النادي و المنشآت و ضم مشروع التطوير الثاني إستكمال التوسعات في مبنى النادي الإداري وزرع الملعب بالنجيل الطبيعي و إقامة مدرج يسع لخمسة ألاف متفرج و إنشاء ملعب كرة يد و حمام سباحة و صالة جمنازيوم و مسرح و تلك الإنشاءات تمثل طفرة هائلة في تاريخ النادي.
يونيو 78
إطلاق إسم خليفة بن زايد على الملعب الجديد
في 18 يونيو عام 1978 قرر مجلس إدارة نادي العين في إجتماعه برئاسة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان إطلاق إسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على استاد النادي الجديد و ذلك تقديرا و عرفانا لدعم سموه المتواصل و اللا محدود للنادي , مما كان له الأثر في النهضة الشاملة للنادي رياضيا و إنشائيا.
أغسطس 1979م
"إنشاء الصالة الرياضية"
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين تم إقرار إنشاء صالة رياضية مغطاة بنادي العين للألعاب الجماعية بالنادي و في إطار دعم صاحب السمو الرئيس الفخري لنادي العين الدائم للنادي.
و افتتحت الصالة المغطاة رسميا في 17 يناير بلقاء العين مع أبوظبي في دوري كرة اليد و إنتهى بفوز العين 34/26.
1980
"خليفة بن زايد يأمر بإنشاء نادي القطارة"
قرر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين في بداية عام 1980 إنشاء نادي القطارة بتكلفة مبدئية قدرها 20 مليون درهم.
أكتوبر 1982
توسعات جديدة بنادي العين تكلفتها 57 مليون درهم
قرر مجلس إدارة نادي العين برئاسة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة في ذلك الوقت بعمل توسعة و إنشاءات إضافية منها توسعة استاد خليفة و إقامة مسبح أولمبي و ملابس خارجية بتكلفة إجمالية قدرها 57 مليون درهم لتكتمل منشآت نادي العين.
أبريل 1983
"إفتتاح مبنى العين الإداري الجديد"
بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين أقيم مبنى نادي العين الإداري الجديد بتكلفة مقدارها 7 ملايين درهم و تم الإفتتاح للمبنى الجديد في أبريل عام 1983م.
خليفة يتفقد منشآت النادي
في 14 مايو 1983 قام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين بزيارة تفقدية للنادي رافق سموه معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي شاهد خلالها منشآت النادي و إطلع على التطورات التي تمت بدعم كامل من سموه.
بتوجيهات خليفة بن زايد
"ضم نادي القطارة إلى نادي العين"
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين قرر مجلس إدارة نادي العين برئاسة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة النادي بضم نادي الجيمي الجديد "القطارة" إلى إدارة نادي العين بعد الإنتهاء من المنشآت للإستفادة من خبرات النادي بعد ذلك و تم إطلاق إسم سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية على استاد القطارة الجديد.
عام 2000
"تجديدات و صيانة لمنشآت النادي"
خضعت منشآت و مباني نادي العين الرئيسي و فروع النادي لعملية صيانة و تجديدات شاملة قامت بها دائرة الأشغال بتكلفة مالية كبيرة و شملت المباني الإدارية و الملاعب و فرع القطارة و العديد من المباني و الصالات المغطاة و ذلك في إطار الإهتمام بتجديد منشآت النادي للتناسب مع مكانة نادي العين و للحفاظ على هذا الصرح الرياضي.
بدعم من خليفة بن زايد
"تجديد استاد خليفة و منشآت جديدة للنادي عام 2002م"
شهد الموسم الرياضي 2002/2003 ثورة إنشائية ضخمة بنادي العين و بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين بلغت 84 مليون درهم تم تجديد و إنشاء العديد من المنشآت الرياضية و الإدارية في نادي العين الرئيسي و بعض المراكز الخارجية لتصبح أكبر عملية في تاريخ النادي و هي مرحلة أولى و ما زال هناك مرحلة ثانية تتضمن العديد م المشاريع الهامة.
"استاد خليفة العالمي"
في يناير من العام 2002 إنتهى العمل في تجديد استاد خليفة ليصبح استاد عالمي على أحدث المواصفات و مفخرة لكل رياضي بعد أن خضع لعملية تجديد شاملة فتم إعادة بناء المقصورة الرئيسية على طراز معماري اتبعه و انضم العديد من المكاتب و القاعات و غرف خلع الملابس و العيادة و وحدة العلاج الطبيعي , و تبلغ أربعة طوابق و تضم مطعم و كافتيريا و مسجد و بجانب ذلك تم تركيب مقاعد جديدة لجميع المدرجات و تغيير أرضية الملعب و ذلك إستعدادا لإستقبال مباريات إحدى مجموعات كأس العالم للشباب – الإمارات 2003.
فكرة هزاع تتحول إلى حقيقة
"مدرسة رياضية ثانوية لأبناء النادي"
و من ضمن النهضة الحضارية و مواكبة التقدم و ذلك النهج الذي يسير عليه نادي العين كانت فكرة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس نادي العين نائب رئيس هيئة الشرف العيناوي بوجوب إنشاء مدرسة إعدادية ثانوية رياضية تضم الطلاب من أبناء النادي اللاعبين ليكونوا تحت إشراف النادي رياضيا و علميا و بدنيا و صحيا , و تحولت هذه الفكرة إلى حقيقة واقعة لترى النور مدرسة نادي العين الثانوية الرياضية للمرحلتين الإعدادية و الثانوية و تبدأ مع الموسم الرياضي و المدرسي 2002/2003 و أقبل عليها الطلاب و أثبتت نجاحا كبيرا.
مقر جديد لمدرسة الكرة
من بين المشاريع التي رأت النور في الموسم الرياضي 2002/2003 إنشاء مدرسة جديدة لكرة القدم بجوار النادي تضم ملاعب متعددة لمدرسة الكرة للبراعم تحت 8-12 سنة و ذلك في ظل الإهتمام اللا محدود من النادي بهذا القطاع الحيوي و الهام و الذي يمثل مستقبل كرة القدم بالنادي و تصبح مدرسة الكرة إضافة جديدة للنادي و إضافة إلى هذه المشاريع العملاقة تم بناء مطعم جديد للنادي , و تجديد سور و مداخل النادي على طراز حديث لتكون واجهة مشرفة لنادي العين , كذلك تم البدء في صيانة فروع النادي المختلفة لتواكب التطور الحضاري و النهضة الإنشائية في نادي العين.
مرحلة ثانية للتطور
المسبح الأولمبي و الصالة المغطاة للكرة في الطريق
بعد الإنتهاء من مرحلة التطور الأولى التي تم تنفيذها موسم 2002/2003 أعدت إدارة نادي العين خطة ثابتة للتطوير تشمل إنشاء مسبح أولمبي عالمي و إقامة صالة مغطاة مخصصة لكرة القدم و كذلك صيانة الصالة المغلقة بالقطارة بالإضافة للعديد من المشاريع المستقبلية و هكذا هو نادي العين و قيادته و إدارته يبحثون دائما عن التميز و التطور و التجديد و مواكبة الأحداث عالميا لتظل الريادة و الزعامة عيناوية في كل المجالات
مدينة العين.. مدينة الأفلاج و القلاع و الواحات.. التي يعود تاريخها ربما إلى ما قبل الميلاد.. كانت ملتقى القوافل التجارية و تميز أهلها منذ القدم بروح التعاون و الأصالة و الحب.. تلك كانت مقومات أهل هذا الزمن, حب المكان ساهم في الإرتقاء به و على مدار السنوات و حتى تولي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) القيادة في مدينة العين و تحديدا عام 1946 ممثلا لصاحب السمو حاكم إمارة أبوظبي في المنطقة الشرقية و طوال عشرون عاما وصولا للعام 1966 عندما أصبح سموه حاكما لإمارة أبوظبي و خلال تلك السنوات العشرين تم وضع اللبنة الأولى لمدينة العين الحديثة و التفكير في مستقبل إمارة أبوظبي, و من مدينة العين الجميلة ولدت أيضا فكرة الإتحاد التي أصبحت بعد ذلك واقعا جميلا ورائعا يتحدث عنه و بكل فخر و إعتزاز أبناء هذه الدولة الفتية, و مع بداية النهضة الحديثة تحولت مدينة العين الجميلة الهادئة من مجرد مدينة للأفلاج إلى واحة خضراء غناء تبهج الناظرين و طوال سنوات منح صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) مدينة العين إهتماما خاصا فتطورت تطورا هائلا و تحولت من مجرد واحة يقطنها مجموعة من القبائل البدوية إلى عروس المدن الحديثة و حديقة الخليج ذات الطابع المعماري و المدني الخاص و المتميز و تضم مدينة العين 25 حديقة هي المتنفس لأهل المدينة و الزائرين كما تضم مرافق سياحية حديثة و الأثار التي تحكي الماضي و الحاضر و قلاع و حصون بناها الأجداد و الأباء لحماية هذه المدينة بالإضافة لوجود جامعة الإمارات مركز الإشعاع الحضاري و الفكري و عدد لا محدود من المدارس و المساجد و المستشفيات و مطار العين و حديقة الألعاب و حديقة الحيوان بالإضافة إلى تحويل الصحراء إلى واحة خضراء جميلة تضم 30 مليون نخلة و تنتشر الزراعات و الأشجار على كل بقعة في مدينة العين و خارجها لتتحول تلك المدينة الساحرة إلى بساط أخضر يسر الناظرين و يبهج كل زائر, و تصبح مفخرة لأبناء هذه المدينة الخالدة, و من بين الصروح التي تفخر بها مدينة العين نادي العين الرياضي و هو النادي الوحيد الذي يمثل المدينة, لقد قال صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) من أقواله المأثورة "لقد أسهم الأباء في بناء هذا الوطن و واجبنا أن نبني للأجيال القادمة و نواصل مسيرة الأسلاف و علينا أن نستفيد من كافة الخبرات دون خجل و نأخذ منها بقدر ما يتفق مع تقاليدنا و مثلنا العربية", و من هذه المقولة تتعلم و تعرف ما يجب أن نفعله لنحافظ على ثروتنا الحقيقية و العمل على البناء المثمر في كل مجال.
لقد عرف و تميز أهل مدينة العين بالكثير من الخصال و الصفات التي تميزهم عن غيرهم, و هم الناس الطيبين الذين تميزوا بالحب و التكامل و كانت روح الأسرة الواحدة هي السائدة و مع مرور الزمن مع كل عناصر التطور و التقدم و النهضة المدنية و العمرانية الحديثة إلا أن الأساس الثابت يتقيد بمرور الزمن بحب الخضرة و الهدوء و المال و الجمال.. و روح التعاون تميزهم و تحكم علاقاتهم و من هنا من تلك الصفات تستطيع أن تعرف أسباب جمال مدينة العين.
البداية:
بعد إلقاء الضوء قليلا على مدينة العين و صفاتها و أهلها نعود مرة أخرى لنتحدث عن البداية و الشرارة الأولى لتكوين نادي العين الرياضي إحدى قلاع الرياضة الشامخة في دولة الإمارات, و مع بداية الستينات في القرن الماضي و بداية النهضة التعليمية و إتجاه الكثير من أبناء العين إلى المدارس لتلقي العلم و بالتالي إتساع الأفق و الإطلاع على كل ما هو حديث و مفيد و أخذ الأفكار و تطبيقها بما يتناسب مع تقاليد و عادات مجتمعنا الشرقي.
شاهد أبناء العين الجند الإنجليز يمارسون كرة القدم تلك اللعبة الشعبية واسعة الإنتشار و التي لم تدخل بعد إلى تلك المدينة الهادئة, و سرعان ما إلتقط هؤلاء الشباب اليافعين أصول و قواعد اللعبة و من مجرد مشاهدين و معجبين بها إلى ممارسين و لكن في محيط المدرسة و هنا كانت البداية, و بعدن أن تعلق باللعبة الجديدة أبناء العين بدأ الطموح بالتفكير في إنشاء فريق لهؤلاء الشباب له خصوصيته و يتعدى مرحلة الممارسة في المدرسة و لكن في أطر الهواية التي جمعت هؤلاء الشباب لممارسة كرة القدم.
أول ملعب:
الطموح بسيط لأبناء العين من أجل ممارسة لعبتهم الجديدة , و كانت البداية داخل المدرسة ثم الحلم بأن يكون لهم ملعب خاص بسيط مجرب ملعب يرضي طموحهم و يحول الحلم إلى واقع فكان أول ملعب لأبناء العين و النواة لتكوين فريق بمعنى الكلمة و من ثم نادي يتطور مع الأيام ليصبح أحد الصروح الرياضية بالإمارات , تم الحول على أول ملعب و لم يكن ملعبا كما هو معروف في العالم الذي يمارس هذه اللعبة بكثير من الإحتراف و لكن كان الملعب الأول لأبناء العين بسيطا جدا و يتناسب مع طموحهم و في الشارع العام و بالقرب من دوار الساعة تم تحديد أول ملعب و هو عبارة عن قطعة ترابية مربعة لكنها كانت مرضية جدا كبداية.
إنشاء النادي:
في أغسطس من عام 1968 أصبح الحلم حقيقة و تحولت الفكرة إلى واقع ملموس و بفضل عدد من أبناء العين "المؤسسون" و خبرة عدد من أبناء الدول العربية تم إنشاء النادي و قيامه و تحدد إسم النادي و من الطبيعي أن يحمل إسم المدينة التي يعشقها أبناءها, و في ظل إمكانيات مادية قليلة في ذلك الحين لم تهبط عزيمة الشباب و واصلو إنطلاقهم بحماس و جدية يجتمعون و يفكرون و لديهم أهم عناصر النجاح و هي الإصرار و حب العمل و روح التحدي.
أول مقر:
جاء التفكير بعد قيام النادي إلى ضرورة وجود مقر ثابت للنادي و في إطار الإمكانيات المتوفرة لم يكن حل سوى إستئجار منزل بالطوب اللبن موقعه في شار خليفة حاليا يجتمعون فيه و يناقشون أمورهم و تعاون الجميع من أجل النهوض بناديهم و أخذ كل فرد من المؤسسين على عاتقه القيام بواجباته في حدود إمكانياته, و كانت الخدمات الضرورية يقوم بها المؤسسة من تجهيز الملعب و تخطيطه و تنظيف "المنزل" مقر النادي و غسيل الملابس و كل الأمور الصغيرة كان هناك إعتماد على النفس ساهم في الحفاظ على الكيان الصغير من الإنهيار و التشبث بالأمر على التطوير و بالنسبة للتكاليف المالية فكان يتحملها المؤسسون كل حسب إمكاناته و يتعامل الجميع في إطار روح التعاون المعروفة عن أهل العين.
المؤسسون:
المؤسسون هم هؤلاء الشباب الذين حملوا الشعلة من البداية و أصحاب الفكرة في تكوين نادي يحمل إسم المدينة و يعود الفضل لهم في نقطة الإنطلاقة التي تلتها نقاط كثيرة وصولا إلى هذا الصرح الرياضي العظيم و من هؤلاء:
محمد صالح بن بدوة – ناصر ضاعن – خليفة ناصر السويدي – عبدالله المنصوري – عبدالله هزام – إبراهيم المحمود – عبدالله عجلان – عبدالله مطر – مانع عجلان – سعيد المويسي – سالم حسن المهيري – إبراهيم رسول – سعيد غنوم – جمعة الناجم.
و بجانب هؤلاء كانت هناك مساهمة لعدد من الوافدين من الدول العربية إلى جانب المؤسسين في مرحلة البدايات الأولى و من هؤلاء علي المالود و علي بومجيد أعضاء البعثة التعليمية البحرينية, و مأمون عبد القادر و محمود فضل الله و الفاتح التلب و حسين الميرغني و عباس علي من السودانيين العاملين بالدولة في ذلك الوقت.
و تبدأ رحلة العطاء لخليفة بن زايد
"المقر الثاني.. هدية منه رئيس الدولة"
بعد مرحلة البداية و التأسيس كان لابد من مواصلة الإنطلاقة بما يتناسب مع الطموح و قد أدى المؤسسون دورهم في وضع اللبنة الأولى وبعدها كان التفكير الصحيح باللجوء إلى صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة للإستعانة بسموه و المساعدة على الفكرة و كعادة سموه دائما كان على العهد و الخير سباقا و مع أول زيارة لوفد من المؤسسين أمر سموه بمنح المؤسسين مقر دائم لنادي العين و من هنا و منذ تأسيس النادي عام 1968 تبدأ رحلة العطاء اللا محدود و الدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة التي إستمرت و لم تتوقف منذ لحظة التأسيس و حتى الأن و ساهم ذلك الدعم اللا محدود و المتواصل من سموه في رفع إسم نادي العين عاليا خفاقا ببنيانه و منشأته و بطولاته و إنجازاته, و مع كل تقدم و إزدهار نجد بصمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
واضحة على كل ركن من أركان النادي.
و المقر ثاني هدية من سموه و لأول مرة يجد المؤسسون مقر ثابت و ملك لناديهم و كان عبارة عن منزل شعبي في منطقة الجاهلي, و كان هو النواة التي إنطلق منها الكيان العيناوي العملاق و رغم بعد المقر في ذلك الحين نسبيا إلا أن الفرحة به كانت أكبر و حتى هذه المشكلة جاء حلها كالعادة بدعم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي أمر في فبراير عام 1969 بتوفير سيارة لاندروفر تخدم النادي و الفريق و تصبح عونا لعم لقضاء إحتياجاتهم.
أول مباراة:
و مع بدء ظهور الملامح الرئيسية للنادي بدأ البحث عن التطور في كرة القدم و محاولة التقدم الذي لن يأتي إلا بالإحتكاك و إكتساب الخبرة, و في ألأول مباراة لفريق العين بعد التأسيس كانت مع الجنود الإنجليز و الهدف هو الإحتكاك و لكن بروح الإصرار و التحدي التي ولدت مع ولادة نادي العين كسب العين المباراة و أدو أداء لم يتوقعه الإنجليز الذين أدخلوا كرة القدم و عرفوها للعالم.
و مع هذا التطور بدأ التوسع و مع كرة القدم تم إدخال الكرة الطائرة و تنس الطاولة و تكوين فريقين للعبة و سارا على نفس النهج الذي سار عليه فريق الكرة و بدأوا بالإحتكاك بأداء مباريات ودية مع فرق أبوظبي المختلفة و بجناب النشاط الرياضي كان هناك نشاط ثقافي و إعلامي و أصدروا صحيفة حائط و مسرح خاص.
المقر الثالث و الرئيسي:
في عام 1971م و بعد توسع دائرة نشاط النادي أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بإنشاء نادي جديد بمواصفات حديثة يستوعب التطور المتوقع للنادي في السنوات التالية و كان هو المقر الثالث و الرئيسي الموجود حتى الأن في منطقة الصاروج و تطور عاما بعد عام ليصل إلى صرح رياضي شامل و يسبح مفخرة كل رياضي إماراتي و عربي.
و كان الهدف أن تقام مرافق النادي و منشآته على مراحل متتالية و المرحلة الأولى كانت في نهاية عام 1941 و بلغت تكلفتها في ذلك الوقت مائتي ألف درهم و ضمت هذه المرحلة مبنى إداري يضم قاعة و مكتبة و مخزن و ثلاث عرف نوم و مطعم بالإضافة للملعب و مع مرور السنوات توسع المقر ليشمل استاد خليفة و ملاعب فرعية و صالة مغطاة و صالات للألعاب الفردية و ملاعب خارجية للألعاب الجماعية و مسجد و مسبح و ملاعب تنس و عيادة و غيرها من المنشآت بالإضافة للتطوير المستمر للمبنى الإداري و كذلك إنشاء بنايتين لسكن الموظفين بالقرب من النادي و توالت الإنشاءات بعد ذلك و من بينها فرع القطارة الذي يضم استاد طحنون بن محمد و صالة مغطاة و ملاعب فرعية و خمسة فروع خارجية للنادي بمناطق اليحر و المقام و مزيد و زاخر و الهير و مقر خارجي لمدرسة الكرة, و ما زالت عجلة الإنشاءات تدور و تدور ولا تتوقف مع الطموحات العيناوية و مرت الإنشاءات بمراحل كبيرة تبرز أهمها
خليفة يأمر بإستكمال المنشآت
أول مكافأة عام 1974 بعد الفوز بالدوري
بعد فوز العين ببطولة العام "دوري أبوظبي" عام 1974 و تحديدا في الثاني من فبراير من العام نفسه أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإستكمال منشآت نادي العين و بناء سور للنادي و إستكمال المباني الداخلية و ذلك بمناسبة فوز العين بالدوري لتصبح هذه هي أول مكافأة يحصل عليها نادي العين تقديرا لأول إنجاز.
نوفمبر 1974
خليفة بن زايد يقبل الرئاسة الفخرية لنادي العين
في الثالث عشر من نوفمبر عام 1974 قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بالرئاسة الفخرية لنادي العين ليحظى نادي العين بشرف رئاسة سموه و ما تمثله من دعم هائل ولا محدود لمسيرة النادي و التي إستمرت منذ مولد النادي و دعم سموه اللا محدو و أياديه البيضاء واضحة على المسيرة العيناوية في جميع المجالات.
الإنفصال و الدمج
قصة إندماج نادي العين و التضامن تحت مسمى نادي العين هي معلومة خاطئة لأن نادي العين منذ نشأته كان كيان واحد من البداية قم حدث إنفصال لمجموعة من أعضاء النادي و ذلك في العام 1970 و كونوا نادي التضامن ليصبح نادي مستقل و كان من مؤسسيه حاضر خلف المهيري و سليم الخضوري و محمد خلف المهيري و محمود فضل الله, و لم يستمر هذا الوضع كثيرا و في عام 1973 جاءت الفكرة لعودة الناديين و الإندماج في نادي واحد و في عام 1974 تم إندماج الناديين تحت إسم نادي العين الرياضي.
إشهار النادي
في نفس العام صدر قرار وزارة الشباب و الرياضة رقم 24 لعام 74 بدمج نادي العين و التضامن تحت إسم نادي العين الرياضي و إشهار النادي رسميا لتكون هذه اللحظة التاريخية إيذانا ببدء العصر الرسمي لنادي العين و تشكل أول مجلس إدارة للنادي بعد الدمج برئاسة معالي محمد سالم الظاهري.
بأمر خليفة بن زايد
مايو 1975 التطوير الثاني لمنشآت النادي
بعد إنتهاء موسم 74/75, و فوز العين للمرة الثانية بدوري أبوظبي أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين بمشروع جديد لتطوير النادي و المنشآت و ضم مشروع التطوير الثاني إستكمال التوسعات في مبنى النادي الإداري وزرع الملعب بالنجيل الطبيعي و إقامة مدرج يسع لخمسة ألاف متفرج و إنشاء ملعب كرة يد و حمام سباحة و صالة جمنازيوم و مسرح و تلك الإنشاءات تمثل طفرة هائلة في تاريخ النادي.
يونيو 78
إطلاق إسم خليفة بن زايد على الملعب الجديد
في 18 يونيو عام 1978 قرر مجلس إدارة نادي العين في إجتماعه برئاسة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان إطلاق إسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على استاد النادي الجديد و ذلك تقديرا و عرفانا لدعم سموه المتواصل و اللا محدود للنادي , مما كان له الأثر في النهضة الشاملة للنادي رياضيا و إنشائيا.
أغسطس 1979م
"إنشاء الصالة الرياضية"
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين تم إقرار إنشاء صالة رياضية مغطاة بنادي العين للألعاب الجماعية بالنادي و في إطار دعم صاحب السمو الرئيس الفخري لنادي العين الدائم للنادي.
و افتتحت الصالة المغطاة رسميا في 17 يناير بلقاء العين مع أبوظبي في دوري كرة اليد و إنتهى بفوز العين 34/26.
1980
"خليفة بن زايد يأمر بإنشاء نادي القطارة"
قرر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين في بداية عام 1980 إنشاء نادي القطارة بتكلفة مبدئية قدرها 20 مليون درهم.
أكتوبر 1982
توسعات جديدة بنادي العين تكلفتها 57 مليون درهم
قرر مجلس إدارة نادي العين برئاسة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة في ذلك الوقت بعمل توسعة و إنشاءات إضافية منها توسعة استاد خليفة و إقامة مسبح أولمبي و ملابس خارجية بتكلفة إجمالية قدرها 57 مليون درهم لتكتمل منشآت نادي العين.
أبريل 1983
"إفتتاح مبنى العين الإداري الجديد"
بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين أقيم مبنى نادي العين الإداري الجديد بتكلفة مقدارها 7 ملايين درهم و تم الإفتتاح للمبنى الجديد في أبريل عام 1983م.
خليفة يتفقد منشآت النادي
في 14 مايو 1983 قام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين بزيارة تفقدية للنادي رافق سموه معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي شاهد خلالها منشآت النادي و إطلع على التطورات التي تمت بدعم كامل من سموه.
بتوجيهات خليفة بن زايد
"ضم نادي القطارة إلى نادي العين"
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين قرر مجلس إدارة نادي العين برئاسة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة النادي بضم نادي الجيمي الجديد "القطارة" إلى إدارة نادي العين بعد الإنتهاء من المنشآت للإستفادة من خبرات النادي بعد ذلك و تم إطلاق إسم سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية على استاد القطارة الجديد.
عام 2000
"تجديدات و صيانة لمنشآت النادي"
خضعت منشآت و مباني نادي العين الرئيسي و فروع النادي لعملية صيانة و تجديدات شاملة قامت بها دائرة الأشغال بتكلفة مالية كبيرة و شملت المباني الإدارية و الملاعب و فرع القطارة و العديد من المباني و الصالات المغطاة و ذلك في إطار الإهتمام بتجديد منشآت النادي للتناسب مع مكانة نادي العين و للحفاظ على هذا الصرح الرياضي.
بدعم من خليفة بن زايد
"تجديد استاد خليفة و منشآت جديدة للنادي عام 2002م"
شهد الموسم الرياضي 2002/2003 ثورة إنشائية ضخمة بنادي العين و بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الرئيس الفخري لنادي العين بلغت 84 مليون درهم تم تجديد و إنشاء العديد من المنشآت الرياضية و الإدارية في نادي العين الرئيسي و بعض المراكز الخارجية لتصبح أكبر عملية في تاريخ النادي و هي مرحلة أولى و ما زال هناك مرحلة ثانية تتضمن العديد م المشاريع الهامة.
"استاد خليفة العالمي"
في يناير من العام 2002 إنتهى العمل في تجديد استاد خليفة ليصبح استاد عالمي على أحدث المواصفات و مفخرة لكل رياضي بعد أن خضع لعملية تجديد شاملة فتم إعادة بناء المقصورة الرئيسية على طراز معماري اتبعه و انضم العديد من المكاتب و القاعات و غرف خلع الملابس و العيادة و وحدة العلاج الطبيعي , و تبلغ أربعة طوابق و تضم مطعم و كافتيريا و مسجد و بجانب ذلك تم تركيب مقاعد جديدة لجميع المدرجات و تغيير أرضية الملعب و ذلك إستعدادا لإستقبال مباريات إحدى مجموعات كأس العالم للشباب – الإمارات 2003.
فكرة هزاع تتحول إلى حقيقة
"مدرسة رياضية ثانوية لأبناء النادي"
و من ضمن النهضة الحضارية و مواكبة التقدم و ذلك النهج الذي يسير عليه نادي العين كانت فكرة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس نادي العين نائب رئيس هيئة الشرف العيناوي بوجوب إنشاء مدرسة إعدادية ثانوية رياضية تضم الطلاب من أبناء النادي اللاعبين ليكونوا تحت إشراف النادي رياضيا و علميا و بدنيا و صحيا , و تحولت هذه الفكرة إلى حقيقة واقعة لترى النور مدرسة نادي العين الثانوية الرياضية للمرحلتين الإعدادية و الثانوية و تبدأ مع الموسم الرياضي و المدرسي 2002/2003 و أقبل عليها الطلاب و أثبتت نجاحا كبيرا.
مقر جديد لمدرسة الكرة
من بين المشاريع التي رأت النور في الموسم الرياضي 2002/2003 إنشاء مدرسة جديدة لكرة القدم بجوار النادي تضم ملاعب متعددة لمدرسة الكرة للبراعم تحت 8-12 سنة و ذلك في ظل الإهتمام اللا محدود من النادي بهذا القطاع الحيوي و الهام و الذي يمثل مستقبل كرة القدم بالنادي و تصبح مدرسة الكرة إضافة جديدة للنادي و إضافة إلى هذه المشاريع العملاقة تم بناء مطعم جديد للنادي , و تجديد سور و مداخل النادي على طراز حديث لتكون واجهة مشرفة لنادي العين , كذلك تم البدء في صيانة فروع النادي المختلفة لتواكب التطور الحضاري و النهضة الإنشائية في نادي العين.
مرحلة ثانية للتطور
المسبح الأولمبي و الصالة المغطاة للكرة في الطريق
بعد الإنتهاء من مرحلة التطور الأولى التي تم تنفيذها موسم 2002/2003 أعدت إدارة نادي العين خطة ثابتة للتطوير تشمل إنشاء مسبح أولمبي عالمي و إقامة صالة مغطاة مخصصة لكرة القدم و كذلك صيانة الصالة المغلقة بالقطارة بالإضافة للعديد من المشاريع المستقبلية و هكذا هو نادي العين و قيادته و إدارته يبحثون دائما عن التميز و التطور و التجديد و مواكبة الأحداث عالميا لتظل الريادة و الزعامة عيناوية في كل المجالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق